الإجابات الواردة في الاستبيان تُظهر تفاوتًا واضحًا؛ الأغلبية يرون أن السجينات لا يتلقين معاملة عادلة، مما يعكس إحساسًا عامًا بعدم الرضا عن الوضع القائم. هذا يعكس إشكالية اجتماعية عميقة حول مفهوم العدالة الاجتماعية وإعادة التأهيل، خاصة بالنسبة للسجينات.
بالطبع، يضاف لذلك تأثير العادات والتقاليد والمفاهيم الخاطئة والغلو في الدين والإرث الاجتماعي كعوامل مؤثرة بعمق على النظرة السلبية تجاه السجينات، مما يعزز الوصمة الاجتماعية ويزيد من صعوبة إعادة اندماجهن في المجتمع.
- المجتمع يعطي أهمية مفرطة للسمعة والشرف، وقد تُعامل السجينات وكأنهن "عار" على العائلة والمجتمع، حتى لو كان جرمهن لا يتعلق بهذه القيم.
- تُربط السجينات غالبًا بالسلوكيات غير الأخلاقية دون النظر إلى طبيعة الجرائم التي ارتكبنها، مما يؤدي إلى تعميم ظالم وغير مبرر.
- قد تُعتبر السجينة مسؤولة عن معاناتها أو ماضيها، ما يُفقدها التعاطف والدعم اللازمين.
- بعض التفسيرات المغلوطة للتعاليم الدينية تُستخدم لتبرير النبذ الاجتماعي، في حين أن القيم الدينية الحقيقية تدعو إلى التوبة، التسامح، ومنح الفرص الثانية.
- يتعرض المفرج عنهن لضغوط اجتماعية مضاعفة بحجة "كفارة الذنب" دون تقديم مسار دعم حقيقي.
- المجتمع يضع أعباء أخلاقية أكبر على النساء مقارنة بالرجال، وتكون السجينات عرضة لأحكام مضاعفة، مما يجعل إعادة قبولهن أصعب بكثير.
الرسالة:
التغيير الثقافي والاجتماعي يتطلب جهودًا مستدامة تشمل التعليم، التوعية، والتشريعات العادلة التي تحمي المفرج عنهن من التمييز وتمنحهن فرصة حقيقية لإعادة بناء حياتهن بعيدًا عن إرث العادات والتقاليد والمفاهيم الخاطئة.
حملة #لأني_سجينة
تأتي ضمن فعاليات 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه النساء السجينات بعد الإفراج، وكيفية دعمهن لبناء حياة جديدة تسهم في مجتمع أكثر عدالة وشمولية.
شارك في الحملة:
- استخدم هاشتاق: #لأني_سجينة
- شارك المنشور، خليه يوصل لأبعد مدى، لأننا معًا أقوى!
#لأني_سجينة
#كسر_القيود_الاجتماعية_على_السجينات
#16يوم_لمناهضة_العنف_ضد_المرأة
#16Days
#EndVAW
#OrangeTheWorld
#UNiTE
#StopGBV
#EndGenderViolence
#SafeFromViolence