فعاليات المؤسسة

06 ديسمبر, 2024 10:24:00 م

من خلال الاستبيان الذي أجريناه، نجد أن الأغلبية تدرك أهمية تقديم الدعم للسجينات وإعادة تأهيلهن، مما يشير إلى وجود وعي متزايد بأهمية تمكين هؤلاء النساء لاستعادة حريتهن بشكل حقيقي بعد الإفراج. ولكن، تواجه السجينات في اليمن تحديات مجتمعية تجعل من الصعب عليهن الحصول على هذه الحقوق بشكل كامل. ضعف الحماية الاجتماعية أو انعدام شبكة الأمان الاجتماعي في بعض المناطق، بالإضافة إلى غياب برامج إعادة التأهيل والدعم النفسي، يعيق اندماج السجينات بشكل كامل بعد الخروج من السجن.
في ظل أوضاع الفقر والتمييز التي تعاني منها النساء في اليمن، تصبح السجينات أكثر عرضة للصعوبات في العثور على فرص عمل لائقة أو الحصول على الدعم الذي يحتجن إليه. لهذا، يصبح من الضروري وجود تدخلات شاملة على مستوى السياسات الحكومية والمجتمع المدني لضمان حقوقهن.

يجب أن يكون هناك جهد مستمر من قبل المؤسسات الحكومية، والمؤسسات الدولية، والمنظمات غير الحكومية لخلق بيئة داعمة للنساء السجينات بعد الإفراج عنهن، وذلك من خلال:

  1. تغيير النظرة المجتمعية: تعزيز التوعية لتغيير التصورات السلبية تجاه النساء اللاتي قضين فترات في السجن، لتسهيل إعادة دمجهن.
  2. الدعم القانوني والمجتمعي: توفير مساعدة قانونية للنساء لتسريع إجراءات استعادة حقوقهن، إلى جانب الدعم النفسي لإعادة بناء ثقتهن بأنفسهن.
  3. فرص العمل: إنشاء برامج تدريب مهني وفرص عمل تمنح السجينات وسيلة لتحقيق الاستقلال الاقتصادي وبداية جديدة.

على الرغم من التحديات، فإن بناء مجتمع يقدّر الكرامة والمساواة، ويضمن حقوق النساء بما في ذلك السجينات، يمثل خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية في اليمن.

📢 شارك في الحملة:
استخدم هاشتاق: #لأني_سجينة
شارك المنشور ليصل لأبعد مدى، فمعًا نصنع التغيير.
📌
#لأني_سجينة
#كسر_القيود_الاجتماعية_على_السجينات
#16يوم_لمناهضة_العنف_ضد_المرأة
#16Days
#EndVAW
#OrangeTheWorld
#UNiTE
#StopGBV
#EndGenderViolence
#SafeFromViolence