بينما حال الحكم القضائي الصادر عن محكمة جنايات القاهرة في يونيو 2016 دون سفر الناشطة الحقوقية، رئيسة مؤسسة «نظرة للدراسات النسوية»، مُزن حسن، إلى مدينة استوكهولم عاصمة السويد، لتسلم جائزة «نوبل البديلة»، حيث منعها الحكم من السفر مع تحفظ على أموالها، قررت الجهة المانحة للجائزة مؤسسة «رايت لايفليهود» الحضور إلى القاهرة في مارس المقبل لتسليم مزن جائزتها.
مزن التي تأتي ضمن قائمة من 40 شخصية متهمة بتلقي تمويلات أجنبية، كان مقررا لها أن تتسلم جائزتها خلال حفل توزيع الجوائز، في نوفمبر الماضي، فيما أعربت رئيسة الجهة المانحة للجائزة مونيكا جريفان، عن قلقها من الأوضاع الحقوقية في مصر والممارسات الرسمية ضد الحقوقيين. وتعمل مزن في مجال القضايا النسوية منذ 2011، وركزت التقارير التي أصدرتها المؤسسة على دعم الناجيات نفسيا وقانونيا من العنف الجنسي، وتم اختيارها ومركز نظرة من بين 125 مرشحا من 50 دولة على مستوى العالم للجائزة.