فعاليات المؤسسة

29 يونيو, 2015 11:13:00 م

   منذ بدء عدوان مليشيات الحوثي والقوات الموالية لصالح على المدن اليمنية وخاصة عدن، تعز، لحج وأبين لم يتركوا أي فرصه الا واستغلوها لممارسة أبشع انواع الانتهاكات ضد المدنيين والعزل في انتهاك صارخ وواضح لحقوق الانسان.

     لم تسلم النساء من الاعتداء عليهن بكافة الاساليب والوسائل بعض النساء تم قتلهن واستهدافهن في منازلهن

     في مديرية (كريتر) في محافظة عدن

 5/ 4/ 2015 سقطت قذيفة هاون على أحد المنازل وتسبب بقتل إمراه في50 من عمرها وفصل رأسها عن جسدها واصابة بعض ساكني المنزل ..

 50

     وأصبح التجول في الشارع يمثل تهديد على حياة النساء فتمركز القناصة في المباني المرتفعة جعل النساء هدف سهل لرصاصاتهم فقد لقيت امرأة بالعقد الثالث من عمرها مصرعها على أيدي قناصة الحوثيين المتمركزة فوق جبل حديد في مديرية “كريتر” محافظة عدن أثناء انتظارها ركوب الحافلة 14/4/2015 .

      و في 18/4/2015 م تعرضت الدكتورة ” نيفين جميل سيف” – الأستاذة بكلية الحاسب الآلي جامعة عدن لرصاص القناص داخل منزلها بجوار الهريش في كريتر مما أدى إلى مقتلها.

كما ماتت “دعاء ذيبان ”  22 عام عندما استهدفت برصاص قناص حوثي وهي على شرفة منزلها في كرتير ايضا بتاريخ 18/4/2015 م .

وفي “شارع الاربعين ” بمحافظة تعز14/6/2015 م  ا قتلت صفية علي عبدالله ناصر “40″ عام  برصاص القناص المتمركزة في منطقة الحرير وذلك أثناء خروجها بلكونة منزلها .

وتعرضت صابرين محمد علوي ٢٢ عام الطالبة في كلية الحقوق جامعة عدن لطلقه قناص في الصدر اثناء عبورها الشارع مما ادى الى مقتلها فورا بتاريخ 17/4/2015 م .

 CC1TKX1UMAAL4Wd

وبتاريخ 30/4/2015 م قتلت الحاجة نعومة من “الحوطة” محافظة لحج برصاص قناص حوثي وهي على عتبة باب منزلها

وتعرض منزل الدكتورة هيفاء زوقري  الناشطة في الحراك الجنوبي  في مديرية “دار سعد ” محافظة عدن بتاريخ 1/5/2015 م  للقصف العشوائي ما ادى إلى  مقتلها واصابه ابنتها “أسهار” وبقية ابنائها بإصابات بالغة الخطورة  .

      تعرضت أيضا المسعفات للملاحقة والتهديد وتم استهدافهن بشكل مباشر وفي 24/4/2015 م  تعرضت عايدة العبسي العاملة في اغاثة الجرحى ونقل القتلى في سيارة الاسعاف في محافظة “تعز″ للتهديد من مراسل قناة المسيرة التابعة للحوثيين .. حيث قام شتمها وصفها بالداعشية وقال لها كان يفترض أن تكوني ضمن هؤلاء القتلى.

وتوفيت ساره عبدالله راوح في “تعز″ اثناء محاولتها اسعاف احد الجرحى أمام منزلها برصاص القناص في 5/5/2015 م.

في عدن ايضا  بتاريخ 1/4/2015 م توفيت سالي احمد بن احمد الناشطة في الحراك الجنوبي برصاص القناص اثناء اسعافها جرحى اصيبوا بقذيفة وشظايا مضاد طيران سقطت في محطة الهاشمي للسيارات بمديرية الشيخ عثمان شمال عدن.

إصابة الناشطة الإعلامية أماني السامبو بقذيفة هاون في طريق الجسر بمحافظة عدن اثناء قيامها بالتصوير وقتل بعض من كان معها  3/5/2015 م .

وفي محافظة حجه اعلنت جمعية الهلال الاحمر مقتل جميلة ناجي برت وهي متطوعه لديهم اثناء محاولتها اسعاف الجرحى  29/5/2015 م .

الهروب إلى الموت 

 تقول أم امتياز[1] انها لملمت ثيابها وثياب اولادها على عجل، عندما بدء القصف يصل إلى منزلها في التواهي ( القصف كان شديد على منازلنا لدرجه تشعر بضربات تهزك من مكانك، كان المخرج الوحيد هو رصيف التواهي، شاهدنا امم من الناس على خط لسان الرصيف الناس والاطفال بإغراضهم، كان القارب الاول ” التاج” قد اخد الدفعة الاولى من الناس، شقيت بنفسي مع ابنتي وابنتها إلى الامام ومن الخلف اولادي، وصلنا مقدما الرصيف عندما شعرت بقذيفة الهاون تسقط البحر على القرب منا، خفنا وترددنا بالرجوع للخلف، لم يكن هناك وقتا للتفكير لأنه قذيفة اخرى سقطت مباشر علينا، لحظات لم اشعر بشي ، ثم بدء الناس بجروحهم وصراخهم في الفرار، الدماء واللحم بكل مكان العائلة التي كانت بالقرب منا جميعها سقط للبحر ولم يعد احد، بحثت عن ابنتي امتياز كان جسمها كله مقطع وفيها نبط للحياة، شاهدت رضيع مزقته شطيه.. وكثير من الجثث الممزقة، والكثير منهم سقطوا البحر، جاء ابني سحبني وسحب ابنتي .. لكن ابنتي ماتت.. .

 

 11232991_10153025405658871_5688907974007116745_n

    المرأة النازحــة

    تعاني النساء في اليمن منذ بدء الحرب من مليشيات الحوثي والقوات الموالية لصالح من وضع صعب وخطير للغاية فالبلد يمر بظروف اقتصاديه سيئة حيث ان هناك شبه انعدام للمواد الغذائية, المستلزمات الطبية وانعدام الوقود وغاز الطبخ  وهذا يؤثر سلبا على النساء وينعكس على حياتهن حيث أنهن  يتحملن مسئولية الأسرة كعادة المجتمع في اليمن .

    وتأتي مشكلة النازحات من مدنهن التي قصفت من قبل الحوثيين إلى مناطق أخرى وتجبر الأسر النازحة أن تتشارك المنزل  الواحد مع أربع أو خمس أسر في ظل إنعدام الغذاء والماء وكذا القصف العشوائي الذي يطالهم  بين الحين والاخر.

     والنازحات إلى مخيمات في  دول أخرى  كالصومال وجيبوتي يفتقر إلى أبسط  مقومات الحياة فالجوع والمرض والموت يحاصرهن من جميع الجهات.

15-04-15-455804555

 

 

تقرير : مؤسسة أكون للحقوق والحريات 

[1] من فلم وثائقي لمؤسسة جدارية ميديا للتوثيق