فعاليات المؤسسة

23 نوفمبر, 2015 11:11:00 م

دشنت مؤسسة #أكون_للحقوق_والحريات ومبادرة #فينا_خير ومبادرة #كن_فاعلاً حملة “#متى_نعود” في يوم الاحد الموافق 13 /9/2015م
وهدفت حملة “متى نعود” الى عودة النازحين الذين تضررت منازلهم الى مساكنهم والسعي الى ايجاد حلول مناسبة وملائمة لحل هذه المشكلة الشائكة وتسليط الضوء إعلامياً وحقوقياً وانسانياً على هذه الاسر وتوصيل اصواتهم الى الجهات المختصة .

وقالت الأستاذة ليلى الشبيبي، المدير التنفيذي لمؤسسة اكون للحقوق والحريات إن فكره الحملة أتت من معاناه وآلام الاسر المتضررة منازلها وكذا الاسر التي كانت تسكن في منازل بالإيجار والتي أصبحت الان في المدارس والشوارع والمأوي والذي تعيش في حالة هلع وخوف من المستقبل ومصيرها في الايام المقبلة.
واردفت الشبيبي أن مؤسسة اكون للحقوق والحريات سوف تكون هي حلقة الوصل التي توضح للمجتمع مدى المأساة التي خلفتها الحرب حيث نتج عنها العديد من الاضرار منها الانتهاكات والتشريد والعنف والمرض الذي يحدث لهذه الاسر.

الاستاذ انس عبد الغني، المسؤول الإعلامي للحملة أكد بدوره أن الحملة تعتبر في غاية الاهمية حيث تناقش العديد من مشاكل الأسر المتضررة من الحرب في محافظة عدن وحصر المديريات التي تضررت فيها المنازل وهي مديريات دارسعد , خورمكسر , كريتر , المعلا ، التواهي .

وقال المسؤول الاعلامي أن الحملة بدأت انطلاقتها من منطقة البساتين التابعة لمديرية دارسعد حيث تعتبر هذه المنطقة الأكثر تضرراً جراء الحرب الغاشمة والهمجية التي طالتها.
واردف قائلا: تم نزول فريق حملة “متى نعود” عدت مرات من أجل المسح والرصد الميداني وكذا جمع كل المعلومات من الانتهاكات والعنف التي تعرضت له المنطقة.
واضاف أنه ومن خلال نزولنا لاحظنا الانقطاع التام للكهرباء والمياه وأيضاً وجدنا الناس في معاناة صعبة يعانون من الجوع والفقر الشديد وسوء التغذية كما رصدنا حالات مرضيه واصابات جراء الحرب.

 

ونوه المسؤول الاعلامي لحملة “متى نعود” أن منطقة البساتين تعتبر المنطقة الوحيدة التي لم تدخلها أي معونات اغاثية، حيث يوجد فيها أكثر من 80 أسرة تسكن في منازل مدمرة وغير صالحة للسكن، وأكثر من 100 أسرة خرجت من منطقة البساتين وهي الأن تعيش في الشوارع في مديرية الشيخ عثمان وكذا في بعض المدارس بمديرتي الشيخ عثمان والمنصورة وبعض الأسر غادرة مدينة عدن الى منطقة خرز والبعض الى مدينة المكلا.
المسؤول الاعلامي للحملة أكد أن خطة سير الحملة سوف تستهدف كل مديريات عدن دون استثناء وسوف تسلط الضوء الحقوقي والاعلامي والانساني على هذه الأسر التي أصبحت مشرده في مجتمعنا.

كما ناشد كل من يهمه الأمر في هذه المحافظة من جهات مسؤولة ومنظمات مجتمع مدني وصحفيين أن يقوموا بدورهم المناط على عواتقهم وأن يتفاعلوا معنا لكي نعمل على حلول سريعة وملائمة لهذه المشكلة التي اصبحت أثر ملموس لما خلفت الحرب من دمار جسدي ومادي ونفسي.